صفحات ذات صلة
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
آخر الأخبار (شبكة كود الحقيقة )
المواضيع الأكثر شعبية
يستحيل أن يأتي أي إنسان بفكرة (خام) تحدي
صفحة 1 من اصل 1
يستحيل أن يأتي أي إنسان بفكرة (خام) تحدي
بشير محمد علي بشير
الموضوع يتناول الفكرة الجديدة او الأفكار الجديدة ، فأحببت أن اطرح الموضوع للجميع حتى يحظى بالإثراء
لأني اعتقد أن الأفكار التي ينتجها البشر مهما كانت جديدة ، اعتقد أنها ليست ( خام ) 100% ، أي أنها ليست جديدة في كل جوانبها التراكبية او التسلسلية او المختلطه أو ...
فكل الأفكار تم تداولها من قبل ، لكن بصيغة أخرى او من جوانب أخرى
فلم اقتنع بان هناك فكرة ( خام ) خرجت من عقول البشرية ، و قناعتي بهذه الفكرة او بهذا المفهوم له أساس .
لأنني اعتقد أن الأفكار كانت ( خام ) لدى أبونا آدم علية السلام حين علمه الله الأسماء فقد قال تعالي (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة ، ايه 31
( الأسماء ) هي العبارات والمراد أسماء المسميات قال بذلك أكثر بذلك العلماء وهو المعنى الحقيقي للاسم والتأكيد بقوله ( كلها ) يفيد أنه علمه جميع الأسماء _تفسير فتح القدير_
قال تعالى
( عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
قيل : " الإنسان " هنا آدم عليه السلام . علمه أسماء كل شيء ; حسب ما جاء به القرآن في قوله تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها " . فلم يبق شيء إلا وعلم سبحانه آدم اسمه بكل لغة
_ تفسير القرطبي _
اعتقد أن الله علم آدم الأسماء كلها ، بما فيها الأفعال ، و إن لم يستقيم ذلك عند أهل اللغة
فذلك التعليم الإلهي لأبونا آدم علية السلام اعتقد و الله اعلم أنه تضمن ( قتل أو يقتل ) كاسم
فلم يوجد مفهوم القتل او فعل القتل في تلك اللحظة ، بل كانت فكرة خام على شكل اسم لذلك الفعل
طبعا تم معالجة ذلك الاسم على الأرض أو تفعيل ذلك الاسم على الأرض بالطريقة العملية حين حدثت اول حالة قتل في تاريخ البشرية .
فكل فعل أصله اسم( كافتراض )
الملاحظة و المقارنة والثمن و المقابل و المقدار و النسبة ، هي قدرات إنسانية و أفعال و مفاهيم تمت ممارستها من قبل
ربما لو استعرضنا كيف وسوس الشيطان لأدم علية السلام ، بأن يأكل من الشجرة التي نهى الله عنها ، لوجدت أن هناك عملية مقارنة تمت ، فقد قارن آدم نفسه بالملائكة ، بسبب وسوسة الشيطان له ، فخرج بنتيجة الأفضلية ( من ناحية العبادة لله ) من جهة الملائكة ....
و بعد أن أكل من الشجرة ، لاحظ التغير على جسده هو و حواء ، و هذا التغير قادهم لأخذ الورق و تغطية تلك الأجزاء التي ظهرت من الجسد ( قد تكون تلك فطرة .. ) و لكن عملية الملاحظة كانت موجودة .
أيضا
ثمن بقاء ادم علية السلام في الجنة
هو عدم الأكل من الشجرة
او
مقابل البقاء في الجنة
عدم الأكل من الشجرة
.
القربان المقدم إلى الله من الأخوين قابيل و هابيل ، فيهما فكرة متعلقة بالثمن و المقدار و الفرق في نسبة قربان قابيل الى نسبة قربان هابيل و المقياس بين القربانين و اختلاف النوع بينهما
.
لذلك اعتقد أن العلم الذي تعلمه أدم علية السلام ، اعتقد أنه أصل الأفكار البشرية
فالعقل البشري مهما أنتج ، يظل قاصر ، و لا يمكن استحداث الفكرة من العدم .
و هذا يستدعي تعريف الفكرة و كذلك تعريف كلمة ( خام )
ثم نقوم بالربط بينهما لنخرج بنتيجة او فكره
الفكرة:
قال الليث: يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف يُدبِّره
الجوهري: التَّفَكُّر التأَمل، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة، والمصدر الفَكْر، بالفتح
تعني التفكر و تعني التأمل و قد ربطها البعض بالخواطر ( لسان العرب )
( الفكرة ) لها تعاريف كثيرة جدا و لها مناولات فلسفية كثيرة و لها تعاريف تخصصية طويلة ( كعلم النفس ) فالفكرة تعني تصور و تعني القدرة و تعني الإدراك و تعني التفسير و تعني الفهم و تعني جمال المعنى و تعني الاستدلال و تعني التشكل و تعني الاستنتاج و تعني الفطرة و تعني التعقيد ، و تعني المنطق ، و تعني التوظيف و تعني نمط و تعني تعميم و تعني البحث......... الخ
لذلك اعتقد أنه من الأفضل أن نجعل لها دلالة على العقل ( اللغة ، الملاحظة ،الخيال ، المقارنة، القياس ، الاتفاق ، الثقافة التجربة ، الاختبارات ، الذاكرة ، المعرفة ، الاستقراء ، الملكة ، الحواس و جميع المعاني السابقة .......... الخ ) بأن نجعلها أدوات الإنتاج او أدوات المعالجة التي أخرجت الفكرة او أنتجت الفكرة .
خام :
هو ما يجري استخراجها من الطبيعة ، و ليس مكررة أو مصنعة ، و يتم إعدادها قبل استخدامها .
و تعني أيضا أنها لم تصدر بعناية كونها تفتقر إلى نهاية ، وتعني المكشوفة ، غير ناضجة ، و تعني التي لم تتم معالجتها
_من قاموس الانترنت الانجليزي_
الآن إلى الخطوة الثالثة
على افتراض صحة تلك التعاريف السابقة
اعتقد أن الفرق يكمن في المعالجة
فالفكرة نتجت عن معالجة
أما
خام او الخام لم تتم معالجتها
سنلاحظ أن الفكرة متناقضه مع معنى او مفهوم أو مدلول الخام
و دعونا نربط و نركب المفهومين السابقين و الذي هما متناقضين
لتنتج عنها جملة تلغي نفسها بنفسها
إذا لا يوجد ( فكرة خام )
حتى أنة يمكن لي القول ( بأن الفكرة أو الأفكار لا تُستحدث من العدم بل تتحول من شكل إلى آخر ، فقد بدأت بآدم علية السلام حين علمه الله ، و تُفنى بموت البشرية )
القصد أن اي فكرة جديدة هي نتيجة تراكمية
يعني ممكن تقول أن الأفكار الجديدة التي أنتجتها العقول البشرية عبر الزمن ،من جهة او من جانب آخر يمكن أن نطلق عليها ( تطوير )
أما أن تكون الفكرة ( خام ) ، فأعتقد أن ذلك مستحيل ، لأنها لا بد أن تكون ناتجة عن أفكار أخرى ، أو اختلطت بها أفكار أخرى سابقة ، او أنها مزجت بين فكرتين او اكثر او ...
أي أنها اعتمدت على شيء سابق
و بكذا تنتفي عن الأفكار الجديدة أن تكون ( خام ) او أن تكون نقية من أي أفكار سابقة ..
فكل القوانين و الأفكار التي أخرجها و أنتجها العظماء من خلال أدمغتهم ، اعتقد أنها ليست ( خام )
.
مثلا
اختراع المحرك البخاري
اعتمد على تسخين الماء لينتج طاقة البخار التي تحرك أداة أخرى
فكرة تسخين الماء
او مفهوم تسخين الماء
او فيزيائية تسخين الماء
او اكتشاف نتيجة تسخين الماء
شيء معروف قبل اختراع المحرك البخاري
تكون فكره بحسب المعالجة العقلية
فمخترع المحرك البخاري
اعتمد على فكرة تسخين الماء كي يحصل على الطاقة من بخار الماء
ثم وظف تلك الفكرة بطريقة عقلية ( و التي هي معروفه بين الناس و حتى أنها معروفه قبل أن يولد مخترع المحرك البخاري ... بأن الماء اذا ارتفعت درجة حرارته سيخرج منه بخار .. )
لذلك لا يمكن لي ان أقول أن فكرة المحرك البخاري هي فكرة ( خام )
لأنها اعتمدت على أفكار سابقة و قديمة ساهمت في إيجاد ذلك المحرك
.
الموضوع لا يلغي الإبداع أو الاكتشاف أو الاختراع أو الابتكار ، فالفرق في القدرات العقلية ودرجة الإدراك و مقدار الوعي ...
هي التي تميز الناس بعضهم عن بعض و تجعل إنسان يكتشف و إنسان آخر يخترع ...
فالعقل يقوم بالتركيب والتجميع وربط معلومات سابقة
كي ينتج ( فكرة جديدة ) .
الموضوع في بعض جوانبه يبين أن العقل له حدود
و من المستحيل أن يستحدث فكرة من العدم
فلو صح و أن استحدث العقل فكرة من العدم
لأصبح العقل إله
و سيستحدث من العدم فكرة الخلود
و فكرة الروح
و سيوظفها كي يصبح خالداً
و سيلغي الموت
.
للجميع أعذب تحية
الموضوع يتناول الفكرة الجديدة او الأفكار الجديدة ، فأحببت أن اطرح الموضوع للجميع حتى يحظى بالإثراء
لأني اعتقد أن الأفكار التي ينتجها البشر مهما كانت جديدة ، اعتقد أنها ليست ( خام ) 100% ، أي أنها ليست جديدة في كل جوانبها التراكبية او التسلسلية او المختلطه أو ...
فكل الأفكار تم تداولها من قبل ، لكن بصيغة أخرى او من جوانب أخرى
فلم اقتنع بان هناك فكرة ( خام ) خرجت من عقول البشرية ، و قناعتي بهذه الفكرة او بهذا المفهوم له أساس .
لأنني اعتقد أن الأفكار كانت ( خام ) لدى أبونا آدم علية السلام حين علمه الله الأسماء فقد قال تعالي (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة ، ايه 31
( الأسماء ) هي العبارات والمراد أسماء المسميات قال بذلك أكثر بذلك العلماء وهو المعنى الحقيقي للاسم والتأكيد بقوله ( كلها ) يفيد أنه علمه جميع الأسماء _تفسير فتح القدير_
قال تعالى
( عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
قيل : " الإنسان " هنا آدم عليه السلام . علمه أسماء كل شيء ; حسب ما جاء به القرآن في قوله تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها " . فلم يبق شيء إلا وعلم سبحانه آدم اسمه بكل لغة
_ تفسير القرطبي _
اعتقد أن الله علم آدم الأسماء كلها ، بما فيها الأفعال ، و إن لم يستقيم ذلك عند أهل اللغة
فذلك التعليم الإلهي لأبونا آدم علية السلام اعتقد و الله اعلم أنه تضمن ( قتل أو يقتل ) كاسم
فلم يوجد مفهوم القتل او فعل القتل في تلك اللحظة ، بل كانت فكرة خام على شكل اسم لذلك الفعل
طبعا تم معالجة ذلك الاسم على الأرض أو تفعيل ذلك الاسم على الأرض بالطريقة العملية حين حدثت اول حالة قتل في تاريخ البشرية .
فكل فعل أصله اسم( كافتراض )
الملاحظة و المقارنة والثمن و المقابل و المقدار و النسبة ، هي قدرات إنسانية و أفعال و مفاهيم تمت ممارستها من قبل
ربما لو استعرضنا كيف وسوس الشيطان لأدم علية السلام ، بأن يأكل من الشجرة التي نهى الله عنها ، لوجدت أن هناك عملية مقارنة تمت ، فقد قارن آدم نفسه بالملائكة ، بسبب وسوسة الشيطان له ، فخرج بنتيجة الأفضلية ( من ناحية العبادة لله ) من جهة الملائكة ....
و بعد أن أكل من الشجرة ، لاحظ التغير على جسده هو و حواء ، و هذا التغير قادهم لأخذ الورق و تغطية تلك الأجزاء التي ظهرت من الجسد ( قد تكون تلك فطرة .. ) و لكن عملية الملاحظة كانت موجودة .
أيضا
ثمن بقاء ادم علية السلام في الجنة
هو عدم الأكل من الشجرة
او
مقابل البقاء في الجنة
عدم الأكل من الشجرة
.
القربان المقدم إلى الله من الأخوين قابيل و هابيل ، فيهما فكرة متعلقة بالثمن و المقدار و الفرق في نسبة قربان قابيل الى نسبة قربان هابيل و المقياس بين القربانين و اختلاف النوع بينهما
.
لذلك اعتقد أن العلم الذي تعلمه أدم علية السلام ، اعتقد أنه أصل الأفكار البشرية
فالعقل البشري مهما أنتج ، يظل قاصر ، و لا يمكن استحداث الفكرة من العدم .
و هذا يستدعي تعريف الفكرة و كذلك تعريف كلمة ( خام )
ثم نقوم بالربط بينهما لنخرج بنتيجة او فكره
الفكرة:
قال الليث: يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف يُدبِّره
الجوهري: التَّفَكُّر التأَمل، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة، والمصدر الفَكْر، بالفتح
تعني التفكر و تعني التأمل و قد ربطها البعض بالخواطر ( لسان العرب )
( الفكرة ) لها تعاريف كثيرة جدا و لها مناولات فلسفية كثيرة و لها تعاريف تخصصية طويلة ( كعلم النفس ) فالفكرة تعني تصور و تعني القدرة و تعني الإدراك و تعني التفسير و تعني الفهم و تعني جمال المعنى و تعني الاستدلال و تعني التشكل و تعني الاستنتاج و تعني الفطرة و تعني التعقيد ، و تعني المنطق ، و تعني التوظيف و تعني نمط و تعني تعميم و تعني البحث......... الخ
لذلك اعتقد أنه من الأفضل أن نجعل لها دلالة على العقل ( اللغة ، الملاحظة ،الخيال ، المقارنة، القياس ، الاتفاق ، الثقافة التجربة ، الاختبارات ، الذاكرة ، المعرفة ، الاستقراء ، الملكة ، الحواس و جميع المعاني السابقة .......... الخ ) بأن نجعلها أدوات الإنتاج او أدوات المعالجة التي أخرجت الفكرة او أنتجت الفكرة .
خام :
هو ما يجري استخراجها من الطبيعة ، و ليس مكررة أو مصنعة ، و يتم إعدادها قبل استخدامها .
و تعني أيضا أنها لم تصدر بعناية كونها تفتقر إلى نهاية ، وتعني المكشوفة ، غير ناضجة ، و تعني التي لم تتم معالجتها
_من قاموس الانترنت الانجليزي_
الآن إلى الخطوة الثالثة
على افتراض صحة تلك التعاريف السابقة
اعتقد أن الفرق يكمن في المعالجة
فالفكرة نتجت عن معالجة
أما
خام او الخام لم تتم معالجتها
سنلاحظ أن الفكرة متناقضه مع معنى او مفهوم أو مدلول الخام
و دعونا نربط و نركب المفهومين السابقين و الذي هما متناقضين
لتنتج عنها جملة تلغي نفسها بنفسها
إذا لا يوجد ( فكرة خام )
حتى أنة يمكن لي القول ( بأن الفكرة أو الأفكار لا تُستحدث من العدم بل تتحول من شكل إلى آخر ، فقد بدأت بآدم علية السلام حين علمه الله ، و تُفنى بموت البشرية )
القصد أن اي فكرة جديدة هي نتيجة تراكمية
يعني ممكن تقول أن الأفكار الجديدة التي أنتجتها العقول البشرية عبر الزمن ،من جهة او من جانب آخر يمكن أن نطلق عليها ( تطوير )
أما أن تكون الفكرة ( خام ) ، فأعتقد أن ذلك مستحيل ، لأنها لا بد أن تكون ناتجة عن أفكار أخرى ، أو اختلطت بها أفكار أخرى سابقة ، او أنها مزجت بين فكرتين او اكثر او ...
أي أنها اعتمدت على شيء سابق
و بكذا تنتفي عن الأفكار الجديدة أن تكون ( خام ) او أن تكون نقية من أي أفكار سابقة ..
فكل القوانين و الأفكار التي أخرجها و أنتجها العظماء من خلال أدمغتهم ، اعتقد أنها ليست ( خام )
.
مثلا
اختراع المحرك البخاري
اعتمد على تسخين الماء لينتج طاقة البخار التي تحرك أداة أخرى
فكرة تسخين الماء
او مفهوم تسخين الماء
او فيزيائية تسخين الماء
او اكتشاف نتيجة تسخين الماء
شيء معروف قبل اختراع المحرك البخاري
تكون فكره بحسب المعالجة العقلية
فمخترع المحرك البخاري
اعتمد على فكرة تسخين الماء كي يحصل على الطاقة من بخار الماء
ثم وظف تلك الفكرة بطريقة عقلية ( و التي هي معروفه بين الناس و حتى أنها معروفه قبل أن يولد مخترع المحرك البخاري ... بأن الماء اذا ارتفعت درجة حرارته سيخرج منه بخار .. )
لذلك لا يمكن لي ان أقول أن فكرة المحرك البخاري هي فكرة ( خام )
لأنها اعتمدت على أفكار سابقة و قديمة ساهمت في إيجاد ذلك المحرك
.
الموضوع لا يلغي الإبداع أو الاكتشاف أو الاختراع أو الابتكار ، فالفرق في القدرات العقلية ودرجة الإدراك و مقدار الوعي ...
هي التي تميز الناس بعضهم عن بعض و تجعل إنسان يكتشف و إنسان آخر يخترع ...
فالعقل يقوم بالتركيب والتجميع وربط معلومات سابقة
كي ينتج ( فكرة جديدة ) .
الموضوع في بعض جوانبه يبين أن العقل له حدود
و من المستحيل أن يستحدث فكرة من العدم
فلو صح و أن استحدث العقل فكرة من العدم
لأصبح العقل إله
و سيستحدث من العدم فكرة الخلود
و فكرة الروح
و سيوظفها كي يصبح خالداً
و سيلغي الموت
.
للجميع أعذب تحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يناير 14, 2017 10:10 am من طرف الآدمن
» اللوتري 2014|كل ما يتعلق بالهجرة الي امريكا شرح شامل و كامل من شرح التقديم الي الفوز بالفيزا و الوصول الي الولايات المتحدة (الآن ترى العالم)
الإثنين سبتمبر 26, 2016 12:31 pm من طرف زائر
» إعلان فتح باب التقديم لمنح البكالوريوس بجامعة الملك سعود | قدم طلبك الآن
الخميس يونيو 16, 2016 11:21 pm من طرف الآدمن
» نتيجة الشهادة السودانية 2016 | اضغط هنا لإدخال رقم الجلوس و معرفة النتيجة فورا
الإثنين يونيو 13, 2016 12:50 pm من طرف الآدمن
» تأشيرة دخول فيزا شنغن (Schengen) | طلب الحصول على تأشيرة شنغن
الأربعاء مارس 30, 2016 7:21 pm من طرف الآدمن
» الطلاب الدوليين |منح دراسية في المانيا .. الشروط و المتطلبات
الخميس مارس 24, 2016 5:58 pm من طرف الآدمن
» معلومات وافيه عن المنح الدراسية التركية |منح شاملة من تقديم الأوراق وتذاكر الطيران والتأشيرة
الجمعة مارس 11, 2016 5:55 pm من طرف codeiT
» Ten reasons why (Android) is better than (iOS) ?
الثلاثاء مارس 08, 2016 10:09 pm من طرف codeiT
» الشخصية النرجسية و 15 شيئا لن يفعلها النرجسي .. إكتشف الشخصية النرجسية بدقة
الخميس مارس 03, 2016 11:30 am من طرف الآدمن