حـــقـــيـــقـــة ادارة الحـــــــــوار .. اعرف طريقة ادارة الحوارات الجادة !!

ان الهدف من وراء اي حوار هو اقامة علاقة مع من نحاوره و نتبادل الافكار و المعلومات و قد يكون الهدف ان نظهر للآخر مدي اهتمامنا به و تقديرنا له و يفضل توسيع مدارارك حول الذكاة الاجتماعي فانك اصبحت تعرف لاآن انه اذا استطعت ان تجعل الآخر يشعر انة مهم فسيصبح اكثر وداً تجاهك و اكثر نفعا لك .
و تتشكل الحوارات في جميع الاشكال و الاحجام بداً من الحوارات السريعة غير المتكلفة مع الاصدقاء و الاقرباء و انتهاءاً بحديث العمل مع رئيسك او مديرك مؤسسة من المؤسسات او عميد كليتك في جامعة من الجامعات لا سيما انها بالضروة زات اثر اولي و قد يستطيع البعض خوض حوارات رسمية عن العمل بنجاح و دون ىاي مشكلة و لاكنهم يتعلثمون عند الدخول في حوارات قصيرة مع الغرباء و بينها نجد البعض يسعد تماما عند التحدث مع فرد علي انفراد و نجدهم يفزعون من فكرة التحدث الي جماعة من الناس .

المــــحـــــادثــــــة الســـــــريــــــعــــــــة :
البعض يرا ان الاحاديث الاحاديث السريعة في الاجتماعات تعد امرا مدمراً للأعصاب حيث يشعر المرء للقلق حيال عدم وجود شي ذي قيمة ليقوله و من ثم يعتقد الطرف الاخر انه شخصا ممل و تافه و ان الحوار سيتوقف عن الصمت الذي تعوزه الكياسه لكن هذا الامر طريقة علاج تتمثل لعدة خطوات:
1/ التخطيط المسبق و الاطلاع علي المعلومات:
حاول قراءة الصفحات الفنية في الجرائد الاسبوعية او قراءة التقارير الرياضية فمثل هذه الموضوعات ستجلب التجاوب و الهماس و تمنحك مظهر المطلع.
2/ الاحتفاظ بالنوادر :
تعد القصص و النوادر ذات الطابع الفكاهي من الطرق الفعالة للحفاظ علي استمرارية الحوار , و تمثل الانجازات و الرحلات مصادر ثرية بمثل تلك القصص , و كما كانت نادرة و غير مألوفة و مرحة ازدادت طرافتها. و روح الفكاهة لا تعمل علي ابراز الذكاة الاجتماعي فقط فالعقول مبرمجة علي تقبل الفكاهة و تذكرهل لوقت اطول.
3/الحفاظ علي استمرارية الحوار :اذا قمنا بتشبيه الحوار بسباق يتكون من متسابقين , الاول يلتقط طرف الحديث و يستمر فيه قدر استطاعتة قبل ان يلمسة للاول وهكذا.
4/الاستماع للآخرين :
معظم الناس يخافون جداً من ان يراهم الآخرون مملين و هم للأسف يعتقدون ـخطاء ـ انهم لا يتمتعون بحياة مثيرة ,او آرا شائقة للتحدث عنها .
5/الحوار المناسب :
هناك البعض يتمتعون بقدر كبير من الذكاة الاجتماعي يتسمون بالقدرة علي التكييف بسهوله جمع انماط الناس في مختلف المواقف .
و لا يهم اذا كان الحوار يجري لبعض الوقت مع عامل " الكاشير" في احدي المتاجر او نقاش اعطال السيارات مع فني السيارات او تقييم حالة معينة مغ رئيس العمل , فان مبادي الحوار الذي يتسم بالذكاة الاجتماعي لا تختلف :
خــــطـــــوط عريــــــــــضـــــــــــــــــــــــــة:
اظهر الاحترام للطرف الآخر و لا تستخف بالآخرين ابداً عند الحديث اليهم و تحدث معهم بالطريقة التي تحلو لهم .
كن منتبهاً للغرض التي تريد تحقيقه من ورا الحوار و هل هومجرد حديث ودي للتعارف ,ام نقاش من اجل الوصول لاجل حل لمشكلة ما.
استخدام اللغة المناسبة لكل موقف ,فان لكل مقام مقال فحديثك مع البقال يختلف رئيس العمل او عميد كليتك او صديقك المقرب و هكذا.


انتظرو الشروح